أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"البراميل" أو"النسور" تطير من أمم آسيا

بنقطة واحدة خرج منتخب "البراميل" - جيتي

خانت الكواكب "الفلكية" السورية "نجلاء قباني" ولم يفلح "فجر إبراهيم" بتحقيق ما عجز عنه المدرب الألماني (الجاسوس سابقا) "شتانغه"، وعجز "العمران" اللذان تفاخر بهما داعمو المنتخب الذي انقسم حوله السوريون، عن حجز بطاقة التأهل رغم تمكنهما من الوصول للشباك وهزها.

بنقطة واحدة و"خفي حنين" خرج منتخب البراميل" كما يصفه معارضون رأو فيه محاولة لتلميع نظام قتل وشرد واعتقل أكثر من نصف السوريين، ليواصل فشله بالخروج المبكر، كما جرت العادة، من بطولة كأس آسيا المقامة في الإمارات، بعد خسارتين من الأردن واستراليا وتعادل مع فلسطين.

ولم تفلح الحملة الإعلامية الكبيرة التي روجت لهذا المنتخب بدعم من النظام ومواليه على وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، وخابت آمال العجوز البسيطة "أم يحيى" التي لم تسلم من استغلالهم وسخرية البعض، لأنها توقعت الفوز على أستراليا "بإذن الله وحافظ الأسد"، ولم يسجل "فراس الخطيب" هدفا لسبب بسيط غاب عن تلك البسيطة، ومن سخرها أو سخر منها بتصويريها، وهو أن "الخطيب" غائب عن تشكيلة "البراميل" أو "النسور"!

فشل المنتخب وفشلت الحملة التي شارك بها -بقصد أو دون قصد-  بعض المعلقين، لاسيما "رؤوف خليف" الذي بالغ في تعليقه فنيا وعاطفيا وحتى مهنيا أثناء مباراة أستراليا، التي وأدت أحلام الأسد بجرعة تلميع إضافية كما يرى الكثير من السوريين، عقب هزيمة بثلاثة أهداف لهدفين لصالح الاسترالي.

على وقع "الأزمات" المستمرة داخل مناطق سيطرة نظام بشار الأسد في سوريا، سعى القائمون على الرياضة في الداخل إلى إشغال الشارع السوري المحتقن عن همومه بفقاعة من صابون أسموها "نسور قاسيون"، وتحت شعار "المستحيل ليس سورياً" شارك الشارع الموالي في بالحملة المعروفة النتائج والتوقعات، إلا أن الفقاعة انفجرت في وجه القائمين عليها وأضافت "أزمة جديدة" على الأزمات التي تزيد من ضغط الشارع "الموالي ذاته" على حكومة طالما كانت وظيفتها "مشلح زفر" لسياسات أكبر من وزرائها ورئيسها الذين يتسنمون مناصبهم بقرارا مخابراتية.

ربما يحمّل بعضها الحكم المكسيكي "سيزار بالازويلوس" الذي ارتكب بحسب وجهة نظر مشجعي "المنتخب" أخطاء كبيرة خلال المباراة حرمت الأخير من نقطة ثانية كان من الممكن أن تؤهله لعبور الدور الأول ضمن أصحاب المراكز الثالث الأفضل، لكن لا بد لـ"المؤامرة" أن تكتمل ويخرج "النسور" عبر "أجنحة الشام" التي احتل شعارها صالة المؤتمر الصحفي..!

في الجهة المقابلة، احتفل مئات السوريين الموالين للثورة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي بخروج "منتخب البراميل" حسب تعبيرهم من البطولة الآسيوية، ولم ينجح في تلميع صورة نظام اعتقل وقتل العديد من الرياضيين، وعبروا عن فرحهم بالفشل المتكرر الذي يضاف إلى سلسة الهزائم التي اعتاد عليها السوريين من "مؤسسة" تدار من قبل ضابط في جيش النظام تحت مسمى "رئيس الاتحاد الرياضي"، وثلة من ضباط وعناصر المخابرات.

أحمد بريمو - زمان الوصل
(219)    هل أعجبتك المقالة (203)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي