يُطلق الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" اليوم الثلاثاء، "حوارا وطنيا كبيرا"، وغير مسبوق في تاريخ البلاد، بهدف حل أزمة "السترات الصفراء"، المستمرة منذ نحو شهرين.
وجاءت هذه الخطوة بعد نحو شهرين من التظاهرات وقطع الطرقات، احتجاجا على سياسات ماكرون المالية والضريبية.
وذكرت وسائل اعلام فرنسية أن "الحوار يتضمن أربعة ملفات أساسية هي: القدرة الشرائية، والضرائب، والديمقراطية، والبيئة، تعكس المطالب الاجتماعية والسياسية والضريبية البارزة التي طرحها الحراك الشعبي".
وأضافت أن ماكرون دعا الفرنسيين إلى المشاركة في هذا الحوار بهدف تبديد غضب المحتجين، إلا أنه رسم خطوطا حمراء مثل إلغاء الضريبة على الثروة وزواج المثليين".
وسيحضر ماكرون، مؤتمر الحوار الكبير، مع 4 وزراء بينهم وزيرة الانتقال البيئي "إيمانويل واغون" ووزير السلطات المحلية "سيباستيان لوكورنو" المكلفان بالإشراف على النقاش.
وحذر ماكرون، من أن "النقاش لا يشمل نقاط مثل الانتخابات أو الاستفتاءات".
وبدأت احتجاجات أصحاب "السترات الصفراء"، في 17 تشرين الثاني 2018، بسبب زيادة أسعار الوقود وتدني الظروف الاقتصادية، لتتحول إلى أكثر الاحجاجات عنفًا في فرنسا خلال الأعوام الأخيرة.
وتخلل الاحتجاجات مواجهات عنيفة بين الشرطة وأصحاب "السترات الصفراء"، أسفرت حتى الثلاثاء، عن مقتل 10، وإصابة أكثر من 1700، فضلًا عن توقيف 5 آلاف و600، وسجن أكثر من 1000 شخص.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية