عارض الديمقراطيون بمجلس الشيوخ الأمريكي، تبني مشروع قانون "تعزيز أمن أمريكا في الشرق الأوسط" الذي يفرض عقوبات على سوريا وروسيا وإيران.
وصوت لصالح مشروع القانون 50 نائبا جمهوريا في حين كان إقراره بحاجة لأغلبية 60 صوتا، وعارضه 43 مشرعا (معظمهم ديمقراطيون، فضلا عن أعضاء مستقلين انضموا إليهم). وبالمثل، تمكن الحزب الديمقراطي من منع تمرير مشروع القانون هذا أيضا في العاشر من الشهر الجاري.
وذكر الديمقراطيون في مجلس الشيوخ في السابق أنهم لن يصوتوا لصالح أي مشاريع قوانين لا تتعلق باستئناف عمل الحكومة الفيدرالية، بغض النظر عن محتواها.
وينص مشروع القانون المذكور، على فرض عقوبات على الكيانات المتعاونة مع نظام بشار الأسد، لا سيما في مجال توريد قطع غيار للطائرات، والتجارة في المنتجات البترولية.
وأعد القانون السيناتور الجمهوري "ماركو روبيو" ويقترح أن تحدد في شكل قانون تشريعي القيود المفروضة على سوريا بناء على مراسيم رئيس الولايات المتحدة. في هذه الحالة، إذا تمت الموافقة على مشروع القانون، لن يتمكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من إلغاء تأثير القيود دون موافقة الكونغرس. وفي نفس الوقت، يقترح "روبيو" أيضا فرض عقوبات ضد روسيا وإيران لتقديمهما المساعدة، لا سيما العسكرية، لسوريا.
وبعد التصويت، صرح الديمقراطيون في مجلس الشيوخ بأنهم لن يدعموا أي مشاريع قوانين لا تهدف إلى استئناف عمل الدوائر الفيدرالية، التي تم إغلاقها في 22 كانون الثاني الماضي، بسبب الخلاف بينهم وبين الجمهوريين على التمويل الذي يطلبه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقيمة 5.6 مليار دولار لبناء جدار على الحدود مع المكسيك، الأمر الذي يعارضه الديمقراطيون جذريا.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية