أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بعد "الخطيب".. ساعة استبعاد "السومة" من منتخب البراميل تدق

عمر السومة - جيتي

يبدو أن موعد تصفية الحسابات مع العائدين إلى حضن النظام من اللاعبين.. يبدو أنه قد وصل بعد "فراس الخطيب" إلى "عمر السومة"، حيث تم تجريد الأخير من شارة الكابتن (قائد منتخب النظام)، مع الادعاء بأن الأمر جاء بمبادرة من "السومة".

فقد امتدح مدرب منتخب النظام "فجر إبراهيم" ما سماه "التصرف الكبير" الذي أقدم عليه "السومة"، قائلا إن الأخير تنازل عن شارة القيادة.

وخلال أول مؤتمر صحفي له بعد تعيينه مدربا للمنتخب، ادعى "إبراهيم" بأن السومة قال له: "‬تصرف بها (الشارة)... الشارة لا تهمني كثيرا والمهم اللعب للمنتخب، وأنا سعيد جدا".

وأشاد "إبراهيم" بالسومة، معقبا: "هذا الموقف يحسب له، وهذا موقف عظيم جداً، إدارة المنتخب قدمت له كل الشكر والتقدير على هذا الموقف الكبير".

وخلافا للمعروف عن طريقة إدارة النظام لشؤون منتخباته، استعبد سوريون أن يكون "السومة" قد تخلى طواعية عن شارة الكابتن، مؤكدين أنه جرد منها، بعد أن "احترقت ورقته" ولم يؤد الدور المطلوب منه في قيادة منتخب النظام إلى إنجازات يستخدمها بشار الأسد في تلميع صورته وتحقيق "انتصار" رياضي يداعب به خيالات مواليه، بعد أن داعبهم طويلا بادعاءات "النصر" العسكري والسياسي.

ويبدو أن موعد الاستغناء عن "السومة" ورميه خارج منتخب النظام لن يكون بعيدا، ولن يكون كذلك مستهجنا أسوة بزميله وشريكه في العودة إلى حضن النظام "فراس الخطيب" الذي تم استبعاده كليا، بعد فترة من التطبيل له ولقدراته ومشاركته الحاسمة في رفع اسم منتخب النظام.

واتسم أداء منتخب النظام في كأس آسيا الحالي 2019 بالهشاشة، حتى إن تعادل مع منتخب فلسطين وخسر أمام منتخب الأردن، ما استدعى تحميل المسؤولية للمدرب الألماني حيث تم عزله وإعادة تنصيب "إبراهيم"، الذي يشكك كثيرون في كفاءته وقدرته على فعل شيء ذي قيمة يتدارك به ما فات، لاسيما أن المواجهة القادمة ستكون مع المنتخب الأسترالي، الذي ما تزال مرارة الخسارة أمامه في تصفيات كأس العالم الأخيرة عالقة في حلوق لاعبي النظام ومسؤوليه الكرويين.

زمان الوصل
(235)    هل أعجبتك المقالة (245)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي