محمد حبش يظهر مع علم النظام.. ويرد على منتقديه رافضا وصفه بالخيانة

حبش أمام علم النظام في مؤتمر بباكستان

ظهر الدكتور "محمد حبش" مشاركا في إحدى المؤتمرات وجالسا خلف علم النظام، ما اعتبره فئة من السوريين "إعادة تموضع" من قبل شخصية بقيت إلى حد ما مصنفة ضمن الشخصيات المعارضة.

فقد نشر "حبش" مساء اليوم الاثنين صورة له يظهر فيها علم النظام، موضحا أن اللقطة تعود إلى "المؤتمر الدولي حول مستقبل العالم الإسلامي: في العاصمة الباكستانية "إسلام آباد"، والذي شاركت فيه 43 "دولة إسلامية".

وعلق "حبش" على الصورة: "ولا زالوا يَرَوْن سوريا أملا في رسالة التنوير والاعتدال.. ولا زالت دمشق في عيونهم تاريخ المجد الإسلامي... الكلمات كانت مزيجا من الأسى والأمل، والوجع والقهر والرجاء".

ورغم عدم مضي أكثر من ساعة على نشر الصورة، إلا أنها جرت على "حبش" سيلا من التعليقات المنتقدة لموقفه وقبوله الجلوس على طاولة فوقها علم نظام أجرم بحق السوريين فقتل واعتقل وشرد منهم الملايين.

وقد رد "حبش" على منتقديه قائلا: "هذا مؤتمر دولي وهذا هو علم سوريا في الأمم المتحدة... والباكستان لديها علاقات دبلوماسية مع سوريا، ولكنها اختارت تمثيلاً غير حكومي لتعبر عن سخطها من سلوك النظام وإصراره على المظالم.

من جانب آخر فانا لا أراه علم نظام بل هو علم سوريا، وقد كان من أكبر أخطاء الثورة أنها اعتبرت أملاك الدولة ملكا للبعث والبعثيين وقام شباب غاضبون بإحراق مقرات حكومية كثيرة وأساؤوا بذلك إلى الثورة والى الثائرين.

وتابع "حبش": "من جانب آخر فقناعتي أننا لا نستطيع إنجاز السلم الأهلي في سوريا بهذه الروح الحاقدة، ولا يمكن وصف كل من يرفع العلم بالخيانة والبلطجة والظلم والغدر، فهناك نصف الناس في سوريا يحملون العلم الأحمر ونصفهم يحملون العلم الأخضر ومن وجهة نظري فأنا أحترم العلمين..... بوصفهما تعبيرا عن قسم عزيز من السوريين.

وختم: "في الوقت نفسه أكره المجرمين الذين ارتكبوا جرائم تحت العلم الأحمر وبشكل خاص البراميل المجرمة والتعذيب في السجون... كما أكره المجرمين الذين ارتكبوا جرائم تحت العلم الأخضر والأبيض والأسود".

ويقدم "حبش" نفسه بوصفه واحدا من وجوه ودعاة التنوير والاعتدال والتسامح في سوريا، وهو شخصية لها حضورها في النطاق الديني نظرا لتخصصه الشرعي ولكونه زوج حفيدة مفتي سوريا الأشهر "أحمد كفتارو".

زمان الوصل
(365)    هل أعجبتك المقالة (396)

syrianoo

2019-01-14

نفاقك قدييييييم من قبل إغتيال الخزنوي وتمثال خدام.


فراس الأسعد

2019-01-15

تربوا في كنف النظام وشربوا مبادئه وقوانينه.... فهو لا يمانع من الجلوس الى جانب بشار الأسد معللا ذلك بأنه مواطن سوري في النهاية....


معن نبعة

2019-01-15

أحد أهم ضفادع النظام المجرم الذي لم ينقطع عن التواصل معه منذ أن جعله جهاز الاستخبارات الذي يشرف عليه يسافر إلى الإمارات.


التعليقات (3)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي