ناحية الزيارة في سهل الغاب الشمالي، تنبض بالحياة من جديد، مع بدء عودة الأهالي الى بيوتهم، بعد أكثر من ثلاث سنوات، من نزوح مضن وعيش شاق، وجاءت العودة في ظل اتفاق سوتشي، الذي يفترض أن يحلب الأمان للمنطقة.
ورغم القصف والتهديد القائم، يصر الأهالي على العودة وإعادة بناء بيوتهم، والشروع بأعمالهم، ويقدر عدد العائدين بأكثر 50 بالمائة من الأهالي. إلا أن القصف ليس التهديد الوحيد للسكان، فالمدينة التي عبرتها الحرب، بقصفها وقنابلها، تعاني من نقص شديد في البنى التحتية، وفي الخدمات الأساسية، وتحتاج دعما ينشط المشاريع التنموية فيها، بما يساعد في إعادة تأهيلها، ويعزز قدرة الأهالي على النهوض من جديد.
تصوير ومتابعة: أنس العبد - زمان الوصل TV
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية