أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

شاركنا برأيك... كيف يمكن أن نجد حلولا للمشكلة الكردية ونزع فتيل التوتر في المنطقة..؟

يمكنكم المشاركة معنا من خلال التعليقات - زمان الوصل

يمكن اعتبار القضية الكردية أحد أكثر المشاكل إثارة للتوتر في المنطقة خاصة وأنها تتوزع بين دول مؤثرة في أحداث المنطقة الهامة (تركيا – إيران – سوريا – العراق) واستمرارها كجرح مفتوح يفسح في المجال أمام تدخل الدول إقليمية وقوى عالمية عظمى مثل الولايات المتحدة وروسيا وحتى الاتحاد الأوروبي.

ولقد حاولت أنظمة الدول التي يتواجد فيها الأكراد فرض حلول من طرف واحد رفضها قسم من الأكراد فيما رأى قسم آخر أنها لا تلبي طموحات الأكراد سياسيا وثقافيا واجتماعيا ما دفعهم في كثير من الأحيان إلى الاندفاع نحو قوى إقليمية ودولية خذلتهم أكثر من مرة ولكن الأكراد لا يجدون حلولا بديلة في ظل إصرار طرف على فرض إرادته والحلول التي تناسبه فقط، وبذلك تبقى القضية الأزمة الكردية أشبه ببرميل بارود جاهز للاشتعال في أي وقت وعرضة للاستغلال من قبل القوى المتربصة فكيف يمكن سحب ورقة الأكراد من أيدي القوى الإقليمية والعالمية ومنع استخدامها لزياد التوتر في المنطقة؟ وكيف يمكن استيعاب المطالب الكردية واحتواء جزء هام من شعبنا وعدم دفعهم لأحضان القوى الغربية؟ ألا نسهم كعرب في دفع الأكراد لسلوك هذا النهج ثم نقوم باتهامهم بالخيانة والغدر وأنا أرى شخصيا أنهم أكثر الشعوب تعرضا للغدر، أم أن الأكراد وحدهم يتحملون مسؤولية خياراتهم وإصرارهم على نيل حقوقهم السياسية والثقافية في ظل محيط غير كردي واسع ومعاد؟

كيف يمكن أن نجد حلولا للمشكلة الكردية ونزع فتيل التوتر في منطقة تمتد على أربع دول محورية؟

زاوية تفاعلية جديدة في "زمان الوصل"
(248)    هل أعجبتك المقالة (277)

موطن

2019-01-09

لقد أعطى العراق كل حقوقهم السياسية والثقافية واجتماعية ، وهي محاولة الأكراد القبول بها وثم الانقلاب على السلطة لأنهم رهينة بأيدي القوى الإقليمية والعالمية. لو تعطي فدرالية سوف يقبلون وثم ينقلبون عليك .. بصراحة هدفهم هو أقتطاع من الأراضي العربية لتكوين دويلة لهم وهذا غير مقبول في كل العرف والقوانين الدولية . هل تقبل الدول الكبرى أعطاء لقسم من مواطنيها الأراض طبعا لا...الخ هذه الحقيقة ومن ينكر هذا الرأي وسوف يشاهده في المستقبل..


كلمة حق

2019-01-09

لازم خرق سايكس بيكو باعطائهم دولة مستقلة يلي قسمهم ل4 دول وكتم حقوقهم وقتها والله بيرتاحو و بيريحو وعلى مقولة المتل يلي ورثة ابوك الك و لاخوك بما اننا بالنتيجة بشر و ابونا واحد هو ادم والسلام للكرام.


Talha Rmo

2019-01-09

أظن أن الحل بسيط و لكن يحتاج لكثير من العمل و الوعي فلننظر إلى تجارب الدول الأخرى مثلا في النرويج و السويد و فنلندا أقلية عرقية تدعى الساميسك اضطهدت عبر التاريخ و حتى فترة قريبة الستينات من القرن الماضي حاولت هذه الحكومات القضاء على هذه الأقلية ثقافيا و اجتماعيا عبر اخذ الأطفال من أهاليهم و تعليهم العادات الاسكندينافية فقط دون ثقافتهم الخاصة و في النهاية كان الحل بأن يحافظو على لغتهم ثقافتهم و حصلوا على برلمان خاص بهم و يستطيعون ادارة الأمور المتعلقة بالمناطق التي يسكونون بها و القنوات الرسمية تبث برامجها بلغتهم أيضا أظن أننا نستطيع الإستفادة من هذه التجربة.


طرفة الشاعر

2019-01-09

الحل بسيط: انخراط كل السوريون بكل ألوانهم في بناء دولة المواطنة والمؤسسات والكفاءة. على هذا الطريق، لامركزية حقيقة من ثلاث مستويات هي حاجة أساسية. الحل هو الانتماء الحقيقي للوطن والمواطن، وليس التجنيد الإجباري مثلاً!.


التعليقات (4)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي