اتهمت السلطات في ولاية تكساس الأمريكية رجلا يبلغ من العمر 20 عاما بإطلاق النار على طفلة سوداء تبلغ من العمر 7 أعوام أثناء ركوبها سيارة مع أسرتها.
وأعلن مكتب مأمور مقاطعة هاريس في وقت مبكر من الأحد أن إريك بلاك جونيور متهم بالقتل في حادث وفاة جازمين بارنز.
وقال المكتب في بيان إن المحققين حددوا بلاك كمشتبه به بعد تلقي معلومات تفيد بتورطه في الحادث.
وأضاف البيان "لا يعتقد المحققون أن عائلة جازمين كانت الهدف المقصود لإطلاق النار.. ربما تم إطلاق النار عليهم عن طريق الخطأ".
وأطلق الرصاص على جازمين في هيوستن يوم 30 ديسمبر /كانون أول بعد أن قالت السلطات إن مشتبها به اقترب إلى جانب السيارة التي كانت تقل الفتاة وفتح النار.
وتوفيت جازمين في مكان الحادث، بينما أصيبت والدتها في ذراعها. وقع إطلاق النار بينما كانت الأسرة متجهة إلى متجر.
وبعد إلقاء القبض عليه في مقاطعة هاريس، قال مكتب المأمور إن بلاك اعترف بالمشاركة في إطلاق النار.
وقال مسؤولون أيضا إن المحققين ينظرون في إمكانية توجيه اتهامات لآخرين في القضية.
في وقت متأخر السبت ، قال مكتب المأمور في تغريدة على موقع تويتر الإلكتروني إن التحقيق "اتخذ منحى جديدا". لم يوضح المنشور المقصود بذلك، ولم يرد مكتب المأمور بعد على رسائل هاتفية تطلب التعليق.
قالت والدة جازمين، لابورشا واشنطن، إنها تعتقد أن إطلاق النار كان بدوافع عنصرية.
في وقت سابق، تم وصف مطلق النار بأنه رجل أبيض كان يستقل شاحنة حمراء، ولكن مكتب مأمور الشرطة لم يحدد على الفور صفات بلاك.
وتجمع مئات الأشخاص في مسيرة بعد ظهر السبت بالقرب من المكان الذي وقع فيه اطلاق النار. رفع الناس البالونات ومجسمات لحيوانات ، فضلا عن لافتات تقول "العدالة لجازمين".
وتم تخصيص مكافأة قدرها 100 ألف دولار مقابل الادلاء بأي معلومات تؤدي إلى اعتقال مشتبه بهم في قضية جازمين.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية