أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مكافأة من النظام أم اختيار روسي.. اللواء "جايز الموسى" محافظاً للحسكة

اللواء "جايز الموسى"

عيّن رأس النظام بشار الأسد، يوم الأحد، اللواء "جايز سوادة الحمود الموسى" المتهم بأنه صاحب سجل حافل بالإجرام، محافظاً للحسكة خلفاً لـ"محمد زعال العلي"، ما أثار الكثير من التساؤلات حول الرسالة التي يحملها تعيين ضابط شديد الولاء ومتقاعد منذ فترة وجيزة في محافظة ذات حساسية خاصة.

وقالت مصادر موالية للنظام بالحسكة إن "الموسى" باشر مهامه وعمله في مكتبه بشكل مباشر بنفس يوم إصدار المرسوم، حيث وصل إلى مبنى محافظة الحسكة أمس الأحد قادما من مطار القامشلي، الذي وصله بطائرة خاصة نقلته من دمشق.

واعتبر الموالون في مركز المحافظة أن اختيار اللواء جايز "أبو ريان" كمحافظ جديد للحسكة، "اختيار موفق ومدروس بشكل جيد"، خاصة أنه ضابط سابق في قوات النظام، ومسؤول التنسيق مع مركز "حميميم" العسكري الروسي، والمشرف على الاتفاق الأخير، الذي أنهى الاشتباكات التي اندلعت في آب /أغسطس الماضي، بين قوات النظام من طرف وبين الميليشيات الكردية التابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" من طرف آخر.

ونشر مراسلو صحف النظام في الحسكة عن سيرة اللواء "موسى" الذاتية أنه من مواليد حماه 1954، ويحمل دكتوراه علوم سياسية، وعمل بالتدرج طيارا وقائد سرب سابقاً، وقائد لواء، وقائد فرقة، ورئيس أركان القوى الجوية، ثم تقاعد على السن القانوني متزوج وله ولدان وثلاث بنات، وأشاروا إلى أن اختياره له دلالات كثيرة ومهمة للمرحلة القادمة في محافظة الحسكة التي باتت بمعظمها خاضع لحزب "الاتحاد الديمقراطي" الفرع السوري لحزب "العمال الكردستاني".

وكانت "زمان الوصل" أفردت مادة مطولة حول "جايز الموسى" بعنوان "تمنى لو أن الله خلقه علويا...سيرة ذاتية لقائد الحملة الجوية على حلب"، أوردت فيها سيرته الذاتية وضلوعه بأفعال إجرامية ضد المدن السورية الثائرة ضد حكم "بشار الأسد، فإدراج اسمه في العام 1989 ضمن لائحة الضباط الذين تم إيفادهم إلى روسيا للتدرب على طائرة "سوخوي 24"، يفسر وجوده كمسؤول التنسيق مع مركز "حميميم"، فهو تلميذ الروس النجيب، حيث يرى مراقبون أن إرساله إلى الحسكة جاء بطلب من الروس ليراقب ويشرف على تنفيذ "اتفاق حميميم" بين قوات النظام وحزب "الاتحاد الديمقراطي".

وينص اتفاق "حميميم" على وقف إطلاق النار، وتسليم قوات النظام مواقعها للشرطة وفروع الأمن، بينما تسلم "وحدات حماية الشعب" (الجناح العسكري لـ PYD) مواقعها في المدينة لميليشيا "آساييش" (الأمني الكردي) والخروج من المدينة، وإعادة النظر بوضع ميليشيا "الدفاع الوطني"، وتبادل الأسرى، وحصول النظام على طرق تربط مناطقه بالمدينة مع الأفواج العسكرية التابعة له بريفها ضمن مناطق الحزب.

عندما اندلعت الثورة كان "جايز الموسى" نائباً لقائد الفرقة 20، وكان من أشد الضباط دعوة إلى سحق الثورة، وفي 1/1/2012 تم تنصيبه قائدا للفرقة الجوية 20 وقائدا للمنطقة الأمنية في منطقة "الضمير" وما حولها من القرى والبلدات وصولا إلى مشارف "دوما"، وكان نائبه ضابط أمن اللواء 30 العقيد "نديم أسعد" من "الدريكيش".

كانت أولى اقتراحات "جايز" على قيادة القوى الجوية والمخابرات الجوية أن تفتح مستودعات القنابل الجوية وتنفذ تمرينا بالذخائر الحية تشارك فيه كل طائرات ألوية الفرقة الجوية 20، استعدادا لأي أوامر تصدر عن القيادة باستخدام الطيران ضد المدن السورية الثائرة.

تم تنفيذ التمرين الذي اقترحه "جايز" بالذخيرة الحية في ميدان "السبع بيار" في شهر آذار/ مارس من عام 2012، ولأول مرة ظهرت القنبلة الصينية عيار 1000 والقنبلة الروسية "فاب 1500" التي تحملها طائرة "سوخوي 24".

وفي مطلع 2015، عين "جايز" رئيسا لأركان القوى الجوية والدفاع الجوي لدى النظام؛ ليقوم بمهمة إسناد الأوامر إلى كل مطارات سوريا العسكرية، ويتولى من خلال منصبه الجديد معظم العمليات الجوية، ومنها قيادة التنسيق الجوي مع الطيران الروسي في مطار "حميميم"، وقيادة العمليات الجوية على مدينة "الزبداني"، فضلا عن قيادة الحملة الجوية على مدينة حلب وريفها.

ويكشف الأرشيف المخابراتي الذي تملكه "زمان الوصل" أن "جايز الموسى" مولود في 1954 لأب يدعى "سوادة الحمود" وأم اسمها "غبشة"، وأنه "ممنوع من السفر" بموجب مذكرتين من المخابرات الجوية صدرتا عام 2014، كونه ضابطا في القوى الجوية التابعة للنظام.

الحسكة - زمان الوصل
(335)    هل أعجبتك المقالة (194)

اختاروا دارجا اسلاموفا

2016-10-18

اختاروا دارجا اسلاموفا لاسباب انها روسية و من اصول مسلمة و توالي بوتين و بسبب انها منحلة اخلاقيا مثل امه انيسة التي تشبهها بالوجه.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي