عين جيش الإسلام قائدا عاما جديدا له هو "أبو همام بويضاني"، خلفا لـ"زهران علوش" الذي قضى في غارة لطيران العدوان الروسي أمس الجمعة.
ويتحدر "عصام بويضاني" الملقب "أبو همام" من دوما وهو ابن إحدى الأسر المعروفة في المنطقة، حيث ولد عام 1975، أي إنه يصغر "علوش" بأربع سنوات.
وبمراجعة "زمان الوصل" للأرشيف المخابراتي الرسمي، وجدت أن اسمه ورد مرتين مطلوبا للاعتقال، الأولى بمذكرة صادرة عام 2014 عن الإدارة العامة للمخابرات باسم "عصام بويضاني بن علي وعزيزة"، تحت رقم: 138129.
والمذكرة الأخرى صادرة عام 2009 عن شعبة الأمن السياسي، تحت رقم: 701183.
ويعني وجود مذكرة اعتقال بحق "بويضاني" قبل اندلاع الثورة بنحو سنتين، أن الرجل كان في نظر النظام يمثل تهديدا حقيقيا، يأتي على الغالب من ميوله الدينية الواضحة، التي كان النظام ومازال يحاربها بكل ما أوتي من قوة، رغم أن التربية الدينية تعد في نظر معظم عائلات الغوطة بمثابة الهواء الذي تتنفسه.

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية