تطلب "زمان الوصل" ذكر المصدر عن نقل أو الإقتباس من النص أدناه..
يمثل اعتقال "الإسلاميين" وملاحقتهم الشغل الشاغل والهدف الرئيس لمخابرات الأسد في عهدي (حافظ وبشار)، بل إنه الهدف الذي لايتقدمه أي هدف آخر، ليس بمنطق القول النظري البحت، ولكن بمنطق الواقع الذي يكشف عنه الأرشيف الضخم (1.7 مليون مذكرة)، بوصفه الإثبات العملي الأشمل لنشاط مخابرات النظام في مجال تعقب واعتقال "الإسلاميين"، من مختلف التوجهات والمشارب والآراء والجنسيات، سواء كانوا –في تقسيماتهم العريضة والمتداخلة- إخوانا مسلمين أو جهاديين أو سلفيين أو...، سوريين أو عربا أو أجانب.
--معنيون بالبيانات أولاً
تنوه "زمان الوصل" في بداية عرضها لملف الإسلاميين والجهاديين، أنها معنية بالدرجة الأولى بتقديم أهم بيانات الأرشيف الأسدي للقراء والمهتمين، وليست معنية أبدا –لا في ملف الإسلاميين ولا في ملف غيرهم- بإطلاق أحكام البراءة او الإدانة بحق تنظيم أو شخص أو فئة أو تيار، ولا هي معنية بتقييم هؤلاء سلبا أو إيجابيا، إذ إن إطلاق مثل هذه الأحكام والتقييمات يتعارض مع روح هذا الملف وأهدافه، كما إن لها مكانا أوسع وأنسب في أبواب المقالات التي خطها ويخطها كتاب الجريدة.
كما إن تسليط الضوء على مذكرات الاعتقال الصادرة بحق "الجهاديين"، لايمكن -بل من غير المقبول أو المعقول- أن يؤخذ على أنه إثبات يظهر جدية النظام في محاربة "الإرهاب" و"التطرف"، فيما هو الحاضن والمفرخ الأساسي لهما في عموم المنطقة.
كما تنوه جريدة "زمان الوصل" أن إدراج حركة أو شخصية ما تحت تصنيف "الجهادييين"، إنما ينبع من اتخاذ هذه الحركة أو الشخصية "الجهاد" شعارا لها، ولا ينبع بالضرورة من مدى اتساق أفعالهما مع مفهوم الجهاد في الإسلام، والتزامهما بفقهه وضوابطه.
--اختراق ومقايضة
يضم الأرشيف الأسدي عددا كبيرا من مذكرات الملاحقة والاعتقال بحق الإسلاميين و"الجهاديين" خصوصا، وهؤلاء كانوا وما يزالون يمثلون محور اهتمام ونشاط مخابرات الأسد (في عهد الأب والابن) عطفا على أمرين اثنين، الأول نظرة النظام التي ترى في هؤلاء خطرا "وجوديا" يهدد كيانه ويتحدى اسئتثاره بالسلطة و"منافعها" التي لاتحصى، والأمر الآخر –وهو لايقل شأنا عن الأول- أن ملاحقة الإسلاميين و"الجهاديين" وتكوين أرشيف ضخم عنهم، كفيل إلى حد ما بتسهيل عمليات اختراقهم، واستخدامهم ورقة مفاوضة ومساومة تحل عُقد الأمور المستعصية، لاسيما عندما يقع النظام في ورطة كبيرة.
وقد شهد عهدي الأسدين بأن "التعاون الأمني" مع الدول الكبرى في ملفات الإسلاميين بالذات، كان وما زال أحد أهم بنود الصفقات القائمة على مقايضة ما لديه من ملفات ومعلومات بإعادة تعويمه أو بمنحه "أفضلية" في بعض القضايا والمناطق، أو بالتجاوز عن "خطيئة" فادحة له.
ومن هذا المنطلق، يسهم نشر جزء من الأرشيف الخاص بالإسلاميين، في تسليط الضوء على بعض نشاط مخابرات الأسد المحموم في هذا الميدان، كما إنه يقدم ولأول مرة المعلومات كما وردت بصيغتها الرسمية في ملفات هذه المخابرات.
"زمان الوصل" تنشر في هذا الجزء، معلومات عن "كبار الجهاديين" ممن كان لهم –أو مازال- تأثير مباشر أو غير مباشر على أحداث المنطقة، لاسيما مجريات الثورة السورية، كما تنشر الجريدة معلومات عن بعض أقارب هؤلاء الجهاديين، مطابقة لما وردت في مذكرات مخابرات الأسد.
تورد "زمان الوصل" بياناتها المستقاة من الأرشيف الأسدي، حسب الترتيب الأبجدي (الألفبائي)، لأسماء المطلوبين (أسماؤهم وليس ألقابهم)، دون اعتبار لأي ترتيب أو تصنيف آخر، سواء كان الجنسية أو الانتماء الفصائـلي، أو الموقع والدور، أوغير ذلك.

1- زعيم تنظيم الدولة "أبو بكر البغدادي"، ورد باسم "إبراهيم سامرائي بن عواد"، ومرة "ابن عواد إبراهيم"، وأخرى باسم "إبراهيم بدري سامرائي"، مواليد 1972، مطلوب بموجب 3 مذكرات لشعبة الأمن السياسي: 751366 و751367 (تعودان إلى سنة 2013)، 760904 (تعود للعام 2014)
"البغدادي" مطلوب للأمن السياسي خلافا لمعظم الشخصيات التي لها علاقة بالتيارات "الجهادية"، وتحمل جنسية غير سورية، إذ إن معظمها يكون مطلوبا الصالح إدارة المخابرات العامة، أو المخابرات العسكرية.

2- أبو مصعب الزرقاوي، ورد اسمه أكثر من مرة في قوائم النظام، مرة باسم "أحمد خلايلة بن فاضل نزال"، ومرة أخرى "أحمد خلاليلة بن نزال"، مواليد 1966.
طلبت المخابرات الجوية "الزرقاوي" للاعتقال، بموجب مذكرتين متعاقبتين 223472 و 223473، جرى تعميمها سنة 2007، رغم أن الزرقاوي قتل في أواسط 2006.
وهناك مذكرة اعتقال بحق "الزرقاوي" صادرة منذ 2002 عن المخابرات العامة برقم 10918، ومذكرة بنفس العام صادرة عن المخابرات العسكرية، برقم 292854، وباسم "أحمد خلايلة بن فاضل ودلة"، مع ملاحظة أن يحمل جواز سفر أدرني رقم 264958 صادر في مدينة الزرقاء الأردنية، بتاريخ 4/4/1999.
بن لادن وعائلته على قوائم الأسد

3- مؤسس تنظيم القاعدة، ورد باسم "أسامة بن لادن بن محمد وعليا"، تكرر اسمه عدة مرات، وبجنسيتين سعودية وأفغانية، من مواليد 1959 ومرة مواليد 1957، مطلوبا للاعتقال لإدارة المخابرات العامة والمخابرات الجوية، بمذكرات تحمل الأرقام: 4540، 31048 ، 225633.
وإلى جانب أسامة هناك 15 شخصا من عائلة بن لادن، في مقدمتهم: "سالم بن محمد بن لادن" الأخ الأكبر وغير الشقيق لأسامة، وهو رجل أعمال من مواليد 1946 (وليس 1959 كما ورد في قائمة مطلوبي النظام).
اللافت أن سالم بن لادن، موضوع على قوائم النظام منذ 1982، بموجب مذكرة 31049، صادرة عن المخابرات العامة، وقد قضى "سالم" عام 1988 في حادثة تحطم طائرة خاصة في الولايات المتحدة.
أما بقية أفراد عائلة بن لادن المدرجين على القوائم، فأهمهم: "سعد" أحد أشهر أبناء أسامة، حيث عممت بحقه مذكرة اعتقال سنة 2010، علما أن الأنباء ترددت عن مقتله في غارة للطيران الأمريكي قبل ذلك بعام أي 2009.
ومن بين المدرجين على القوائم 11 من أبناء وبنات أسامة بن لادن، من زوجته السورية الأصل "نجوى غانم"، وهم: عمر، عثمان، عبدالله، نور، رقية، فاطمة، سعد، محمد،لادن، إيمان، عبدالرحمن.. وكلهم مطلوبون لشعبة المخابرات العسكرية، ولم تدون بجانب أسمائهم أي أرقام تشير إلى تواريخ تولدهم، باستثناء عبدالله (عام 1977).
أما زوجة أسامة بن لادن الأولى "نجوى غانم" فقد أدرجت على قائمة المطلوبين لمراجعة المخابرات العسكرية بمذكرة تعود إلى 2002، وبرقم 337631، تحت اسم "نجوى غانم بنت إبراهيم عزيز ونبيهة"، تولد 1960، مع ملاحظة أنها تحمل جواز سفر سوري برقم/...../ب.
و"نجوى" هي ابنه خال أسامة، حيث إن والده "محمد بن لادن" تزوج السورية "عليا غانم".

4- مؤسس وأمير جبهة النصرة "أبو محمد الجولاني"، ورد باسم "أسامة واحدي بن العبسي"، مواليد إدلب (بلا تاريخ)، كما ورد اسم أخوه "فراس العبسي واحدي" مواليد إدلب (بلا تاريخ)، مطلوبين للاعتقال من قبل إدارة المخابرات العامة، بموجب مذكرتين متلاحقتين 129186 و129187.
هناك شخص مدرج له اسم مشابه هو "محمد أسامة عبسي واحدي"، مواليد 1976، وهو ممنوع من السفر لأنه موظف في محافظة إدلب، وله 3 شقيقات ممنوعات من السفر أيضا.

5- زعيم تنظيم القاعدة الحالي، ورد باسم "أيمن ظواهري بن محمد ربيع وأميمة، مواليد 1951 الجيزة"، مطلوبا للاعتقال منذ 2007 من قبل إدارة المخابرات العامة (فرع التحقيق) بموجب مذكرة: 224301، وللمخابرات العسكرية منذ 1999 بموجب مذكرة: 321802.
وحسب الملحوظات المدونة على المذكرتين، فإن "الظواهري" يحمل جنسية ألمانية وأخرى فرنسية، وجوازي سفر باسم سامي الحنفاوي (فرنسي) وأمين عثمان (ألماني).
ودوّن اسمي "الظواهري" الآخرين باللاتينية، كالآتي: AMEEN_OTHMAN، SAMI_ALHENFAOY

6- القائد العسكري العام لتنظيم "الدولة" المشهور بلقب "عمر الشيشاني"، ورد باسم "PATRESHVILLE TARKHAN"، من الجنسية الجورجية، مواليد 1986، مطلوب للاعتقال من إدارة المخابرات العامة بمذكرة رقم: 103162، تعود للعام 2013.
"ترخان باترشفيلي" هو الجورجي الوحيد المطلوب للاعتقال من قبل مخابرات النظام، علما أن عدد الجورجيين المدرجين على قوائم مخابرات النظام هو 10 أشخاص فقط، 9 منهم ممنوعون من دخول سوريا.

7- مؤسس حركة "أحرار الشام"، ورد باسم "حسان عبود بن عبدالله وفريال"، مع إخوانه: حسام، أنس، علام، نور الدين، ظلال (حسان وعلام ونور الدين قضوا جميعا في انفجار بقرية رام حمدان في أيلول/سبتمبر 2014).
الأشقاء "عبود" دونوا جميعهم على قوائم المطلوبين للاعتقال لإدارة المخابرات العامة (باستثناء ظلال ورد مطلوبا للمخابرات الجوية)، و5 منهم وردت بأسمائهم مذكرات متسلسلة تحمل الأرقام من 90214، حتى 90218.
وردت باسم "حسان عبود" مذكرتان أخريان صادرتان عن المخابرات العسكرية وشعبة المخابرات، تأمران باعتقاله وسوقه إلى الفرع 215، المعروف بصيته المرعب والوحشي بين السوريين، لاسيما أنه الفرع الذي تمت فيه تصفية نسبة كبيرة من معتقلي الثورة، خلال السنوات الفائتة، كما شهدت على ذلك قرابة 50 ألف صورة سربها المنشق "قيصر"، ضمن ما بات يعرف بـ"جريمة العصر".
7- القيادي في جبهة النصرة "أبو فراس السوري"، ورد باسمي: "رضوان نموس بن محمود"، و"محمد رضوان نموس بن محمود وتركية"، مواليد مضايا ريف دمشق تولد 1950، مطلوبا للاعتقال من: المخابرات العامة، الأمن السياسي.
كما وردت مذكرات اعتقال بحق أبناء "رضوان نموس": فراس (1975)، حذيفة (1980)، شرحبيل (1979)، محمد (1977)، وشقيقاه: عاطف نموس، عبدالرحمن نموس.
كما وردت مذكرات اعتقال باسم "محمد نموس بن محمود وتركية تولد 1950 مضايا"، ونوه في اثنتين منها إلى أن المطلوب "رائد مسرّح"، وهو ما يؤشر بقوة إلى أن المقصود هو "رضوان نموس" نفسه، حيث سرحه النظام عام 1979، ضمن من سرحهم من الضباط، بتهمة المشاركة في عملية مدرسة المدفعية بحلب، التي قادها الضابط "إبراهيم اليوسف".
8- المسؤول الشرعي العام الحالي لجبهة النصرة، ورد باسم "سامي عريدي ابن محمود محمد، مواليد 1973"، مطلوبا للاعتقال من قبل إدارة المخابرات العامة.
ويحمل "العريدي" الجنسية الأردنية وهو من قيادات الصف الأول في النصرة، وصاحب كلمة مسموعة في رسم سياسة الفصيل وتوجهاته.
9- القيادي البارز في تنظيم "الدولة" ومهندسه الأكبر "حجي بكر": ورد مرة باسم "سمير خليفاوي بن عبيد حسن وكاع"، ومرة باسم "سمير وكاع بن عبيد حسن"، مواليد 1963 من الرمادي، مطلوبا للاعتقال منذ عام 2009 لإدارة المخابرات العامة، بموجب مذكرتين تحملان الرقم 57377، 57378.
كما ورد "حجي بكر" مطلوبا للاعتقال بموجب 3 مذكرات أخرى تعود للعام 2014، وصادرة عن المخابرات العامة والأمن السياسي والمخابرات العسكرية، باسم: "سمير خليفاوي بن عبدمحمد نايل".
قتل "حجي بكر" في بدايات الاحتراب الذي شهدته الساحة السورية مطلع عام 2014، بين تنظيم الدولة وعدد من الفصائل الجهادية والثورية.
10- القيادي في تنظيم الدولة "صدام الجمل"، ورد مطلوبا للاعتقال بموجب عدة مذكرات (9 مذكرات) صادرة عن عدة جهات مخابراتية، مثل: إدارة المخابرات العامة والمخابرات العسكرية، عممت في سنوات مختلفة آخرها سنة 2014، مرة باسم "صدام جمل بن عمر وهناء تولد 1978 دير الزور"، ومرة باسم "صدام يحيى جمل بن عمر وهناء"، أخرى باسم "صدام جمل بن عمر اليحيى وهناء". وقد أوردت بعض المذكرات أن مكان تولده هو "البوكمال غرب، خانة 174".
كما ورد مطلوبا للاعتقال أشقاء "صدام": عامر، خطاب، محمد. ووالدهم "عمر اليحيى".
11- "أبو محمد العدناني" المتحدث باسم تنظيم "الدولة"، ورد باسم "طه فلاحة بن أسعد ووجيهة"، تولد 1977 إدلب، مطلوبا للاعتقال بموجب مذكرة صادرة عن المخابرات العسكرية، برقم: 374896، معممة منذ 2006.
وأوردت القوائم شخصا آخر باسم "طه فلاحة"، ومن مواليد بنش (نفس مدينة العدناني) ولكن بتاريخ 1947، ويعمل لدى مؤسسة الطيران السورية.
ويعد "العدناني" أبرز وجوه التنظيم، وحامل لواء الترويج له بين صفوف الشباب، وله خطاب يتميز بقدر واضح من العنف والحدة.
12- والي تنظيم "الدولة" في دير الزور، ورد باسم "عامر رفدان بن عواد وتركية"، مواليد 1985 دير الزور، مطلوبا للاعتقال من قبل الأمن السياسي والمخابرات العسكرية وشعبة المخابرات.
كما وردت مذكرات اعتقال بحق أشقائه: متعب، فايز، ماهر، وشقيقتيه: فايزة وإيمان، وتدل مواليد هؤلاء جميعا –باستثناء متعب- أنهم أصغر من عامر (مواليدهم أقل من 1985).
وفي تموز/يوليو الماضي، أعلن عن مقتل "عامر الرفدان" الذي كان يتولى منصب والي "ولاية الخير" (الاسم البديل لمحافظة دير الزور)، إثر استهدافه بغارة جوية.
ويعد "الرفدان" من أول وأهم من بايع التنظيم في دير الزور، وكان له دور مؤثر في إدخال هذا التنظيم إلى المحافظة وسيطرته على مساحات واسعة منها.

13- مؤسس لواء التوحيد، المعروف بلقب "حجي مارع"، ورد مطلوبا للاعتقال بموجب 9 مذكرات صادرة عن عدة جهات مخابراتية، مرة باسم "عبدالقادر صالح بن محمود وديبة"، تولد 1979 مارع، ومرة باسم "عبدالقادر صالح الحجي بن محمود وديبة".
ومن أرقام مذكرات الاعتقال التي وردت باسم "الصالح": 76967، 456069، 733596، 857073.
قضى "الصالح" في تشرين الثاني/نوفمبر 2013، في غارة للطيران الحربي على مدرسة المشاة (ريف حلب)، بينما كان مؤسس وقائد "لواء التوحيد" يعقد اجتماعا هناك مع عدد من القيادات.
14- القيادي الجهادي "أبو بصير الطرطوسي"، وردت بحقه عدة مذكرات اعتقال، من شعبة المخابرات والمخابرات العسكرية والأمن السياسي، أقدمها تعود إلى 1980، وأحدثها إلى عام 2012.
ورد "الطرطوسي" مرة باسم "عبدالمنعم حليمة بن مصطفى وهند، تولد 1959 طرطوس (البرانية)"، ومرة باسم "عبدالمنعم بن مصطفى عبدالقادر خضر"، تولد 1956.
كما ورد اسم شقيقيه "عبدالستار" و"عبد الناصر" على قوائم المنوعين من السفر.
15- قائد "الطليعة المقاتلة" ورمزها مجهول المصير، ورد باسم "عدنان عقلة بن حسين" (الصواب حسني) تولد 1951 القنيطرة خسفين، مطلوبا للاعتقال بموجب مذكرة رقم 24533، صادرة عن إدارة المخابرات العامة وتعود للعام 1979.
كما ورد اسمه في مذكرتي اعتقال صادرتين عن المخابرات العسكرية وشعبة المخابرات، باسم "عدنان عقلة بن حسني ويمنى، تولد 1951 القنيطرة".
وهناك مذكرات بحق إخوانه: رياض، زياد، أحمد، محمد، وشقيقتهم "إنعام".
واعتقلت مخابرات حافظ الأسد "عدنان عقلة" عام 1983، ومن يومها ومصيره غامض، بين من يقول إنه تمت تصفيته وبين من يقول إنه ما زال معتقلا.
وتزعم عقلة جماعة "الطليعة المقاتلة"، المتفرعة عن الإخوان المسلمين، والتي برز اختلافها معهم في عهد "عقلة"، بعد تصاعد الأحداث التي كانت تعصف بسوريا حينها، والنقاش الدائر حول "الخيارات" المطروحة للتعاطي مع عنف وإجرام النظام.

16- "عزيزة جلود" زوجة الضابط إبراهيم اليوسف منفذ عملية مدرسة المدفعية، مطلوبة للاعتقال بموجب مذكرة: 645998، صادرة عن المخابرات العسكرية.
وسبق لـ"جلود" أن عانت ويلات الاعتقال في سجون الأسد، عقب تنفيذ زوجها عملية المدفعية عام 1979.
17- أبو لقمان، والي تنظيم على الرقة، أهم "ولايات" التنظيم ومعاقله، ورد باسم "علي شواخ بن موسى وخاتون"، تولد الرقة 1974، مطلوبا للاعتقال من قبل المخابرات العسكرية بمذكرة تعود للعام 2005، برقم: 315287.
وهناك مذكرة اعتقال بحق "أبو لقمان" صادرة عن الأمن السياسي في 2014.
ويعد "أبو لقمان" من أبرز قيادي التنظيم في عموم سوريا والعراق، بل إن بعضهم يقول إنه "والي سوريا" في التنظيم، وليس "والي الرقة" وحسب.
وفضلا عن المذكرتين الصادرتين بحق "أبو لقمان"، هناك مذكرة اعتقال باسم شقيقيه: محمد (1986 رقة- السحل).
وفي السنتين الأخيرتين، تردت أنباء كثيرة حول إنشقاق "أبو لقمان" عن تنظيم الدولة، مع أنباء أخرى عن مقتله في غارة للطيران الحربي على الرقة، لكن هذه الأخبار بقيت تدور في فلك الشائعات، في ظل العجز عن التثبت منها.
كما ورد اسم منافس "أبو لقمان" على منصب "والي الرقة، وهو "خلف حلوس بن ذياب"، مواليد تل أبيض- الرقة، مطلوبا للاعتقال بموجب مذكرتين صادرتين عن المخابرات العسكرية وشعبة المخابرات.


18- أبو خالد السوري، ورد باسم" محمد بهايا بن عبدالقادر ونديمة"، تولد 1963 حلب، مطلوبا للاعتقال منذ عام 1988 للمخابرات العسكرية بموجب كتاب رقم: 274276، وشعبة المخابرات بمذكرة رقم: 788921، علما أن النظام أطلقه نهايات 2011، ضمن من أطلقهم من المعتلقين ذوي الخلفيات الجهادية.
وهناك مذكرة اعتقال بحق "أبو خالد السوري" تعود إلى 2006، صادرة عن الأمن السياسي تحت رقم: 679740.
وهناك أيضا 4 مذكرات اعتقال بحق ولدين من أبناء "أبو خالد" هما: عبد القادر (مواليد 1991) وعبدالله (1993)، صادرة عن: المخابرات العامة، إدارة الهجرة والجوازات.
برز اسم "أبو خالد السوري" ضمن قيادات تنظيم "القاعدة" وكان أحد مرافقي مؤسسها "أسامة بن لادن"، ولأهميته ووزنه اختاره "الظواهري" بصفة "محكم" في الخلاف الذي نشب بين جبهة النصرة وتنظيم الدولة.
في شباط/فبراير 2014، وبينما كانت حدة القتال تتصاعد بين تنظيم الدولة وعدد من الفصائل الجهادية والثورية، قضى "أبو خالد السوري" في هجوم بالمتفجرات على مقر له داخل حلب، أشارت أصابع الاتهام فيه إلى تنظيم "الدولة".

19- مؤسس وقائد جيش الإسلام، ورد باسم "محمد زهران علوش ابن عبدالله وصبحية"، مواليد 1971 دوما (ساحة)، وورد أيضا باسم زهران علوش، مطلوبا للاعتقال بموجب 9 مذكرات اعتقال، صادرة عن عدة جهات: إدارة المخابرات العامة، وزارة الداخلية، المخابرات الجوية، المخابرات العسكرية.
من أرقام المذكرات الصادرة بحقه: 210191، 857113، 915298، 74350. وتعود هذه المذكرات لأعوام مختلفة: 2012، 2013، 2014، لكن اللافت إن إحداها عائد للعام 2011، وهو نفس العام الذي أخرج فيه النظام "علوش" من معتقل صيدنايا مع كثير من المعتقلين ذوي الخلفية الإسلامية.
دوّن النظام بجانب بعض المذكرات الصادرة بحق "علوش" ملحوظات من قبيل: "إرهابي"، "مجموعة إرهابية مسلحة".
كما ورد اسم شقيق لزهران علوش يدعى "حسان" (شقيقه الأصغر)، ووالدهما "عبدالله بن محمد" (78 سنة) مطلوبين للاعتقال.

20- العقيد الإماراتي المتقاعد والجهادي المعروف "محمد العبدولي"، ورد مرة باسم "محمد عبدولي بن أحمد سعيد علي، وأخرى باسم "محمد أحمد عبدولي بن سعيد علي"، أدرج عام 2013 على قائمة المطلوبين للاعتقال، لصالح الأمن السياسي، خلافا لبقية الشخصيات غير السورية التي تكون مطلوبة عادة لإدارة المخابرات العامة.
كان "العبدولي" (حمل لقب أبو مصعب الإماراتي، ولقب أبو عبدالله الديري) من أشهر الكفاءات العسكرية التي قادت وخططت لتحرير مساحات واسعة في سوريا كان آخرها مدينة الرقة، حيث قضى برصاصة قناص في مطلع آذار/مارس 2013.

21- الرمز الجهادي المخضرم "أبو مصعب السوري"، ورد باسم: "مصطفى ست مريم بن عبدالقادر وزليخة" تولد 1958 حلب، مطلوبا للاعتقال من قبل المخابرات العامة، بموجب مذكرتين تحملان الرقم: 15372 و132574، وللمخابرات العسكرية بموجب مذكرة 304999 عممت بتاريخ 1996، ولشعبة الأمن السياسي بموجب مذكرتين 662388 و662390 ودوّن بجانب إحداهما ملحوظة تشير إلى أن لقبه "أبو مصعب السوري"، ومذكرة اعتقال من الأمن الجنائي برقم: 795771.
واللافت أن مذكرة الاعتقال الصادرة بحق "أبومصعب" تحت رقم 132574 تم تعميمها سنة 2014، وهو ما من شأنه أن يعيد الحرارة إلى الجدل القائم وغير المحسوم حول مصير هذه الشخصية، بين من يقول إن النظام أطلقها في 2011 ضمن من أطلق من "الجهاديين"، ومن يقول إنه ما زال يعتقلها، لما لهذه الشخصية من رمزية وتأثير وخبرة "ميدانية" و"سياسية" و"شرعية"، تشكلت من خلال معاصرتها واحتكاكها بكثير من التجارب في سوريا وأفغانستان والجزائر، وعلاقاتها الواسعة والمتشعبة مع كثير من قيادات ومنظري التيار "الجهادي".
22- "أبو مارية القحطاني" الشرعي العام السابق لجبهة النصرة، وأحد قياداتها المؤثرة، ورد على قوائم المطلوبين للاعتقال لصالح شعبة المخابرات العسكرية وإدارة المخابرات العامة، باسم "ميسر جبوري بن علي موسى عبدالله"، من مواليد الموصل 1976، ومرة باسم "ميسر جبوري بن علي موسى وصبحة".
حارب "القحطاني" في صفوف جبهة النصرة، ضد النظام أولا، ولاحقا ضد تنظيم "الدولة"، حيث برز اسمه بوصفه واحدا من أشد منتقدي سلوك تنظيم "الدولة" وسياساته على الأرض السورية، وكان من أوائل من حشدوا لقتاله تعبيرا عن رفضهم لهذا السلوك.
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية