وثقت "زمان الوصل" بالاسم والصورة، 48 مرتزقا من مليشيا "حزب الله" قتلوا على أرض الزبداني وتخومها، منذ بدأت المليشيا في مناوشاتها الأخيرة نهاية شهر حزيران الفائت، والتي ارتفعت وتيرتها لتتحول إلى حملة عنيفة مع بدايات تموز، وما تزال نيرانها تلتهم المزيد من عناصر المليشيا.
ويبدو أن معركة الزبداني تحولت إلى ما يشبه "المحرقة"، عطفا على ضخامة العدد بالنسبة إلى مليشيا مثل "حزب الله" اعتادت خوض معاركها بقوات النخبة المدربة، وعدم التفريط بعناصرها، وكان أحد مقاييس مفاخرتها قلة عدد القتلى الذين تتكبدهم في أي معركة.
ولايظهر أن حجم القتلى الكبير هو التحدي الوحيد الذي تعانيه المليشيا الطائفية في معركة الزبداني، إذ إن هناك تحديا لا يقل أهمية يتمثل في فقدان عدد من القتلى (4 على الأقل وثقتهم زمان الوصل)، لم تستطع المليشيا استرداد جثثهم، رغم أن إعادة الجثة إلى ذوي المرتزق تأخذ مكان الأولوية لدى المليشيا ولدى جمهورها على حد سواء.
فشل المليشيا في استعادة جثامين بعض قتلاها، يزيد من الضغوط عليها كلما ازداد عدد القتلى، وهي ضغوط تحاول تفاديها بعدة وسائل، منها النعي والتشييع المقنن (بالتقسيط إن صح التعبير)، ورفع مقدار "التعويض" المادي لذوي القتيل، والذي يقال إنه بلغ حد 15 ألف دولار.
أسماء قتلى حزب الله منذ بداية معركة الزبداني (مع بيان بلداتهم)






زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية