فجأة.. حكومة انتقالية رئيسها "الشلاح" ووزير أوقافها "حبش"

كشف ما يسمى"التجمع الوطني لإنقاذ سوريا" عن فراغه من تشكيل "حكومة انتقالية" يرأسها راتب الشلاح المتمول المعروف، وتضم 17 وزيرا، أبرزهم: "محمد حبش" وزيرا للأوقاف، و"عارف دليلة" للاقتصاد، و"يحيى العريضي" للإعلام.

ونقلت وكالة "أناضول" عن مراسلها في القاهرة أن "التجمع" أنهى تسمية "الحكومة الانتقالية" يوم الثلاثاء، دون التطرق إلى مصير بشار الأسد.

وقال مصدر من "التجمع" فضل حجب اسمه، إن المصير الغامض لبشار الأسد ظل حجر عثرة أمام تنفيذ ما خلص إليه مؤتمرا جنيف لحل الأزمة السورية من تشكيل هيئة حكم انتقالية، ومنذ انتهاء مؤتمري جنيف 1 وجنيف 2، لم تغير المعارضة أو النظام من موقفيهما، فجاء التفكير في تحريك هذا الموقف المتجمد باختيار هذه الأسماء.

ورأى المصدر أن الأسماء المختارة تمثل "الطريق الثالث"، كون أصحابها لا ينتمون للمعارضة أو النظام، وذلك بعد أن كفر الشعب السوري بكليهما، على حد قوله، في حين تحدث مصدر مستقل لـ"زمان الوصل" إن هذه الحكومة ماهي إلا حركة بهلوانية مفاجئة، لمجموعة من الشخصيات تعرف بتبعيتها لنظام دمشق، مع بعض الشخصيات الرمادية التي لم تحدد موقفها بعد، مع شخصيات أخرى يمكن وصفها بــ"هيئة تنسيق" مطورة.

وهذه أسماء الحكومة الانتقالية التي سماها "التجمع":

راتب الشلاح: رئيس الحكومة.

رزق إلياس: وزير الدفاع.

بديع خطاب: وزير الخارجية.

عادل ديري: وزير الداخلية.

عارف دليلة: وزير الاقتصاد.

يحيى العريضي: وزير الإعلام.

نضال الشقر: وزير التخطيط.

عاصم قبطان: وزير الصحة.

محمد عبد المجيد منجونة: وزير العدل.

محمد جليلاتي: وزير المالية.

محمد الشاعر: وزير الصناعة.

موفق دعبول: وزير التعليم العالي.

أحمد عوض العلي: وزير الإدارة المحلية.

صلاح الكردي: وزير الزراعة.

أنور علي: وزير التموين والتجارة الداخلية.

محمد حبش: وزير الأوقاف.

رضوان بعلبكي: وزير الإسكان.

منى غانم: وزيرة للشؤون الاجتماعية والعمل.