أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"مرتزق" كبير ينشر غسيل "الدفاع الوطني"، مشتكيا من اختطاف أخيه في مصياف بينما هو يحمي النظام في جوبر

المرتزق "وسيم عيسى" - زمان الوصل

اشتكى واحد من أبرز مرتزقة بشار الأسد على جبهة جوبر من اختطاف اخيه على يد "عاصابات الدفاع الوطني" كما سماها، واصفا هؤلاء بأنهم "مرتزقة يقتاتون على قمع وسلب الفقراء والمستضعفين".

وجاءت الشكوى على لسان المرتزق "وسيم عيسى" الذي يعد من أهم مرتزقة النظام على جبهة جوبر، ويتولى نشر أخبارها وكثيرا من الصور الخاصة التي يلتقطها بنفسه على هذه الجبهة المشتعلة.

ووجه "عيسى" رسالة شكواه إلى وزير داخلية النظام، قائلا: "أنا مقاتل بالجيش العربي السوري أقوم بواجب الدفاع عن وطني سوريا ضد العصابات الإجرامية في أحد أهم الجبهات ألا وهي جبهة جوبر. تركت أهلي وناسي وأحبابي بحماية الله وحمايتكم في مدينتي مصياف. اليوم أتفاجأ بخبر اختطاف أخي أحمد من قبل عصابات "الدفاع الوطني" التي نصبت له كمينا اثناء عودته إلى منزله بين قريتي عاشق عمر وبعمرة".

وفصل "عيسى" في ملابسات اختطاف أخيه، مضيفا: "قاموا على الفور بسلبه جميع أغراضه وسيارة الفان التي يقودها كونه يعمل مندوب مبيعات وتحت تهديد السلاح اقتادوه إلى وكرهم ولولا أن شاهده أحد المواطنين الذين كانوا بالقرب من الحادثة لما عرفنا عنه شيء. توجه أهلي الى مديرية المنطقة بقصد المساعدة قالوا لهم لانستطيع خوفا من غضب العصابة.وعند مراجعة وكر العصابة الكائن بالقرب من سوق الهال وبعد إحراجهم بالأدلة أقروا أن أخي عندهم، وقالوا لقد احتجزناه لأن البطاطا "الشيبس" التي معه غير مطابقة للمواصفات".

وواصل "عيسى" شكواه: "هذه العصابات التي تكاثرت مؤخرا في مصياف دون حسيب أو رقيب وقسمت مصياف وريفها فيما بينها إلى قطاعات تنشر فيها الرعب والفساد، ومؤخرا كادت أن تتسبب بأشعال فتيل فتنة طائفية على خلفية عمليات اختطاف وطلب فدية مالية مقابل كل مختطف، كان آخرهم الدكتور "شحادة عيسى" تدخل على إثرها محافظ حماة وأوقف هذه الفتنة مؤقتا. لكن ولأنهم مرتزقة ويقتاتون على قمع وسلب الفقراء والمستضعفين كان لابد من اختيار ضحايا حتى لو كانت الضحية ضحت بأغلى ماتملك ليستمر هذا البلد صامدا بوجه الحرب الكونية".

وختم: "نحن على أمل... أن تضعوا حد لهؤلاء الحثالة المرتزقة، لأنهم أفسدوا في الأرض وأكثروا فيها الفساد ولأن الناس ضاقت ذرعا بهم ولم تعد تتحمل سفالتهم".

وقد نشرت عدد من الصفحات الموالية هذه الرسالة وتبنتها، لابل أن جميع المعلقين من المؤيدين أدانوها، دون أن يجرؤ أحد منهم على اتهام "العصابات المسلحة" كالعادة، بل إنهم أظهروا تذمرهم من "الدفاع الوطني" الذي طالما هللوا له، ولما كان يمارسه من انتهاكات قتل وخطف وسرقة وسلب، عندما كانت هذه الانتهاكات تمارس بحق "الطرف الآخر" وكانت نيرانها بعيدة عن المؤيدين.

زمان الوصل - خاص
(115)    هل أعجبتك المقالة (96)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي