كشف مصدر خاص مطلع على خفايا نشاطات "الشبيحة" في ريف السلمية، أن الموظفين الذين قتلوا يوم الخميس في ريف حماة، قتلتهم مجموعة تابعة لـ"مصيب سلامة" وليس مجموعات "إرهابية مسلحة" كما ادعت وسائل النظام، في محاولة للإيحاء بأن من قتلهم الثوار.
وقال المصدر لـ"زمان الوصل" إن إحدى مجموعات "مصيب" قامت بالتعرض لحافلتين تقلان موظفين أتوا من الرقة لقبض رواتبهم المتوقفة منذ عام، وقد أسفر خلاف بين المرتزقة أنفسهم عن إطلاق نار راح ضحيته 16 شخصا من الركاب، وأصيب آخرون.
وأوضحت المعلومات المتوفرة حتى حينه أن الحافلتين تعرضتا لعملية سطو مسلح عند حاجز سليم جنوب مدينة السلمية، حيث حصل خلاف حاد (حول الحافلتين غالبا) بين عناصر "مصيب" وآخرين تابعين لمرتزق يدعى "علي دبو"، أصيب نتيجة الاشتباكات.
وعند السادسة من مساء الخميس، تعرضت حافلتان (سرفيس) كانتا تقلان 32 شخصا معظمهم من موظفي مؤسسة الكهرباء في الطبقة، لإطلاق نار عند مفرق عزالدين على طريق حمص-سلمية.
وسبق لـ"زمان الوصل" أن نشرت عدة تقارير رسمية، توضح بما لا يدع مجالا للشك تورط "مصيب" وأتباعه في حوادث قتل وسطو وحرق وتعذيب وسجن، لم يسلم منها حتى المؤيدين الطائفيون.
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية