تجددت الاشتباكات صباح اليوم الأحد بين مقاتلين في حركة "أحرار الشام" وعناصر من "جيش الإسلام" بعد مهاجمة "الأحرار" مقرا تابعا للجيش في معبر باب الهوى المحاذي مع تركيا وطرد عناصره منه.
وقالت مصادر ميدانية لـ"زمان الوصل" إن حركة "أحرار الشّام" المسيطرة على جزء كبير من المعبر، هاجمت أمس مقرات جيش الإسلام فيه و أخلت عناصر الجيش من المعبر، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف في الهواء.
ردّ "جيش الإسلام" صباح اليوم بحشد عدد كبير من عناصره، وقطع الطريق الدولي المؤدي للمعبر، وسط أنباء عن وجود محادثات بين الجانبين من أجل حل الخلافات.
وقال القيادي في "جيش الإسلام" النقيب "إسلام علوش" لـ"زمان الوصل" إنّ الموضوع لا يخرج عن كونه سوء تفاهم بين الجانبين، ويتم العمل على حله.
وفيما يتعلق بحالة الطريق إلى معبر باب الهوى، أوضح مصدر مطلع لـ"زمان الوصل" أن الطريق إلى المعبر أصبح سالكا ظهر اليوم، بعد قطعه من قبل "جيش الإسلام" صباحاً.
يُشار إلى أن الفصيلين المتنازعين في المعبر ينتميان للجبهة الإسلامية التي أعلن عن تشكيلها أواخر العام الماضي، على أن تتولى الأحرار مسؤولية الملف السياسي في الجبهة وجيش الإسلام الملف العسكري، فضلاً عن وجود فصائل أخرى إلى جانبهما من أبرزها "صقور الشّام" و"لواء التوحيد"
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية