أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

رسالة إلى الائتلاف من ضباط منشقين: عقيد مساعد بلاط ورائد عامل باطون.. فماذا تفعلون؟

لا يمانع أغلب الضباط المنشقين من الذهاب إلى الجبهات لكن هل يتقبلهم القادة..؟

علمت "زمان الوصل" من ضباط منشقين مقيمين في الأردن أن أوضاع الضباط المنشقين عن النظام تزداد سوءا وهي في حالة مزرية للغاية من الناحية المادية.

وأكدت المصادر -التي فضلت عدم ذكر اسمها تفاديا للحرج- أن ضباطا منشقين عن النظام عاجزون عن تأمين قوْتهم اليومي، مشيرة إلى أن هناك ضابطا برتبة عقيد يتجاوز عمره الخمسين عاما يعمل مساعد "بلاط"، وأن ضباطا من رتبة ملازم ورائد يعملون في الباطون، وتفريغ حمولات الرمل لأعمال البناء، بل زاد أن هؤلاء غالبا ما يشتكون من هذه الأعمال الشاقة التي بدأت انعكاساتها الصحية.

وقال إن معاناة الضباط المنشقين في الأردن لا تضاهيها معاناة، ومع ذلك أكد المصدر جازما أن كل واحد من هؤلاء لدى اجتماعهم بوزير الدفاع أسعد مصطفى مؤخرا لم يظهر أي نوعا من الحاجة، ولم يتحدث عن معاناته الشخصية. بل إنهم خلال الاجتماع مع الحكومة وممثلين ها أبدوا جميعا جهوزيتهم للعمل الميداني على الأرض مع الثوار أو ضمن تشكيلات عسكرية.

وأضاف أن هناك ضابطين مرضى بالسرطان بحاجة إلى نفقات طبية مكلفة، لافتا إلى أن دولة الإمارات كانت تدفع لهم تكاليف العلاج على مدار عام إلا أنها توقفت الآن.. وهم الآن بأمس الحاجة للعلاج.

وكشف المصدر أن الإمارات والسعودية دفعتا في العام 2012 لمرة واحدة راتب للضباط المنشقين، إذ دفعت المرة الأولى السعودية رواتب للضباط برتبة عميد 500 دينار أردني، وحوالي 300 دينار لبقية الضباط الأقل رتبة، ثم دفعت الإمارات المرة الثانية، وهناك دفعة ثالثة جاءت للضباط وقيمتها 350 دولار أمريكي، لكن الأمر توقف عند هذين الراتبين، لتستمر معاناة هؤلاء الضباط.

وأبدى أسفه على التفاوت بين الثوار، قائلا: في الوقت الذي يحصل فيه الكثير من القيادات الإسلامية على كل الدعم والتمويل الخارجي، نجد هؤلاء الضباط المنشقين والذين لا ينتمون لأي جهات خارجية هم في أسوأ الحالات.

وتساءل المصدر .. ماذا فعل الائتلاف الوطني السوري لهؤلاء الضباط .. ففي الوقت الذي يقيم أعضاء الائتلاف خارج سوريا وبعيدا عن الملاجئ والمخيمات ويحصلون على الدعم الدولي.. نجد هؤلاء الذين فضلوا الخروج عن النظام على العيش وسط الظلم منغمسين في معاناة الجوع والحاجة.

يذكر أن جل هؤلاء الضابط أصدر النظام بحقهم أحكاماً بالإعدام... بعد انحيازهم للثورة.

عبد الله رجا - زمان الوصل - خاص
(113)    هل أعجبتك المقالة (115)

مجد الأمويين

2014-04-27

لك آه من حرقة الآه، لما يقرأ الواحد منا عن حال هؤلاء المساكين ويقارنه بما كان يحصل عليه ما يسمى المعارضون لنظام صدام الله يرحمه وجلهم كانوا من المجوس الفرس فإن القلب سيتلوع ايه والله، فقد فتحت الأبواب والجيوب على مصراعيها بوجه أولئك المجوس الفرس الذين نراهم اليوم متسلطين على العراق، بينما أغلقت الأبواب بوجه ضباط وطنيين سوريين انشقوا على هذا النظام الاجرامي كي لا يقتلوا أبناء شعبهم... حسبنا الله ونعم الوكيل، لكم الله أيها المساكين...


محمد

2014-04-27

فهمنا ما في مصاري بس عطونا جواز تندور على بلد نشتغل فيه و نطالع رزقنا و رزق عيالنا.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي