أعطت "الهدنة" التي عقدها مقاتلون محسوبون على الجيش الحر مع جيش بشار في مدينة ببيلا، والصور التي تسربت من وقائع الاحتفال بتلك الهدنة... أعطت جرعة منشطة لحساب ويكيليكس صيدنايا، الذي سبق أن أطلق مؤخرا، ونشر تغريدات عن أحداث سجن صيدنايا، أيام "الاستعصاء الكبير".
وكان سجن صيدنايا العسكري شهد في 2008 حركة تمرد داخلية قادها معتقلون من التيارات الإسلامية والجهادية، وانتهت بمذبحة نفذها النظام بحق المعتقلين، تضاربت الروايات حولها، وحول تفاصيل وأسباب حدوثها، ومن كان واءها.
ويزعم "ويكليكس صيدنايا" أن بعض شرعيي التشكيلات العسكرية الكبرى الحالية، كانوا طرفا في مفاوضات جرت بين النظام والمعتقلين الذي نفذوا الاستعصاء، وأن هؤلاء "الشرعيين" ساهموا في إنهاء الاستعصاء الذي لم يستطع النظام بكل حيله وشراسته أن يقضي عليه، بل إنهم سلموا حينها رقاب المعتقلين للنظام، الذي أعمل فيها ذبحا.
وقد جاءت "هدنة" ببيلا، لتوفر للقائمين على "ويكليكس صيدنايا" فرصة ذهبية، للتأكيد على ما ذهبوا إليه من قبل، من أن "الذين سلموا معتقلي صيدنايا" هم من يسلمون اليوم المدن والأحياء للنظام.
وقال الحساب في إحدى تغريداته: "هل رأيتم الصور وصور التقبيل والأخذ بالأحضان والابتسامات (في ببيلا).. هي وربي صيدنايا الثانية.. وقد كنا نبهناكم أنه سيجري مثل ماجرى بصيدنايا".
وتابع الحساب: "صيدنايا مدرسة للتاريخ وقلنا إن مايجري الآن هو نموذج مصغر لصيدنايا".
من البلد | |
|
دمشق - زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية