أفاد مراسل "زمان الوصل في الشمال السوري أن مدينة "الأتارب" تعيش حالة نفير عام، بعد مطالبة دولة الإسلام في العراق والشام بالمدينة الثّوار هناك بتسليم مخفرها ووضع اثنين من شرعيتها في محكمة المدينة، وإلا، وفقاً لمصادر ثورية بالمدينة، فالعسكرة هي الحل.
ونقل مراسلنا عن قائد ميداني في الحر هناك أن جميع الفصائل المسلحة في المدينة اتفقت على اختيار رجل واحد تكون تحت أمرته، من أجل صد أية محاولة من قبل "داعش" لاقتحام المدينة.
وأشار القائد إلى أن الثوار أغلقوا جميع الطرق المؤدية إلى المدينة، ووضعوا حواجز لهم على الطرق المؤدية فيها لمراقبة حركة العابرين منها و إليها.
وتحدث القائد الذي رفض الكشف عن اسمه لأسباب أمنية لــ"زمان الوصل" عن محاولة التنسيق مع جميع القرى والبلدات المحيطة بالمدينة من أجل انضمام الكتائب والألوية فيها إلى الحلف العسكري الذي أنشئ في المدينة.
ووفقاً لمصادر خاصة بـ "زمان الوصل" فإن "داعش" أرسلت بالأمس رسالة إلى مخفر المدينة بضرورة تسليم المقر "كون تمويله غربيا"، وطالبت بوضع "شرعيين" لها في محكمة الأتارب، التي تتهمها "داعش" هناك بالعلمنة، الأمر الذي رفضه الثّوار وحشدوا لصد أية محاولة للاقتحام.
حلب - زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية