أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

اتهامات للأردن بقتل ناشطين، ومقاتلون سوريون..كيف استشهد عبد الناصر أبو جمال؟

الشهيد الإعلامي عبد الناصر أبو جمال

اتهم ناشطون سوريون السلطات الأردنية بالتسبب بوفاة معارضين سوريين وإعلاميين يعملون مع الكتائب الثورية المسلحة، وطالبوا بفتح تحقيق عاجل بوفاة بعضهم، وحمّلوا السلطات الأردنية المسؤولية عما يجري داخل بعض المستشفيات الأردنية.

وأكّد ناشطون من درعا جنوب سورية لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء أن بعض الجرحى وصلوا إلى الأردن أحياء مصابين إصابات غير قاتلة، غير أنهم توفوا في المشافي الأردنية في ظروف وصفوها بـ"الغامضة"، وألمحوا إلى تورط مسؤولين أردنيين بتصفيتهم.

وأشار الناشط الإغاثي السوري مروان إلى حالة الناشط الإعلامي عبد الناصر أبو جمال من قرية طفس الذي أصيب الأربعاء خلال تغطيته المعارك في المنطقة الجنوبية من سوريا، وقال إن الثوار نقلوه على الفور تهريباً إلى الأردن عبر وسائل وطرق خاصة، ووصل الأردن بحالة مستقرة وقابلة للعلاج، وتم إجراء عملية جراحية له وتحسنت صحته، وسرعان ما أعلن الأطباء وفاته بعد ورود اتصالات رسمية من شخصيات أردنية للاطمئنان عن حالته، وأكّد أن الناشط لم يتوفَّ متأثراً بجراحه وإنما قتل قتلاً.

وبحسب شهادة أبناء مدينة طفس فإن "أبو جمال" كان يعمل بالحقل الإعلامي ويتنقل بأنحاء محافظة درعا محاولاً مواكبة الأحداث ونقل مشاهد القصف ومجازر النظام وعمليات الجيش السوري الحر، ولم يكن من المقاتلين أو من حاملي السلاح.

من جهته أكّد الناشط الإعلامي في ريف درعا ياسر -ج أن "شيئاً غير طبيعي يحدث للناشطين في المشافي الأردنية، حيث يتم نقل الجريح من سوريا إلى الأردن بصحة جيدة ومن خلال العلاج تصبح حالته مستقرة وأحياناً جيدة، ولكن نتفاجأ بعد يوم أو أيام بخبر وفاته" حسب قوله.

وأشار إلى وجود العديد من الحالات المشابهة لحالة "أبو جمال"، وذكر منها حالة عماد سالم العويد من بلدة عتمان والذي توفي في المشافي الأردنية بظروف مشابهة بعد أن أصبحت حالته الصحية مستقرة" وفق قوله.
وفي هذا السياق طالب ناشطون من محافظة درعا السلطات الأردنية والمسؤولين في اللجان الطبية السورية والأردنية ولجان إغاثية بالتحقيق الفوري في هذه الادعاءات، وحمّلوا السلطات الأردنية مسؤولية ما يجري في المشافي الأردنية لبعض المصابين السوريين.

وتشير مصادر سورية من الأردن إلى أن السلطات الأردنية ترفض استقبال جرحى من الكتائب الإسلامية العاملة في جنوب سوريا، وخاصة المتشددة كتلك التي سيطرت على المعبر الحدودي بين سوريا والأردن قبل أيام، بعد أن أعلنت أنها لن تعترف بمسؤولية أي جهات أخرى غير الحكومة السورية على مثل هذه المعابر، وهددت بإغلاق معبر جابر نصيب الدولي بين البلدين إذا ما وقع بأيدي كتائب المعارضة المسلحة.

وتخشى السلطات الأردنية أن يكون بعض الجرحى والمصابين جزءاً من الكتائب المتشددة الإسلامية وخاصة جبهة النصرة أو الدولة الإسلامية في العراق والشام، وهي التنظيمات التي تخشى سلطات عمّان دخولها البلد تحت أي ظرف، لكن الناشطين والعاملين في الحقل الإغاثي والطبي يؤكدون أن النسبة الكبرى من المصابين إما مدنيين أو ناشطين إعلاميين وإغاثيين، ويشيرون إلى أن كتائب الثورة المسلحة، الإسلامية وغير الإسلامية، تعتمد على مشافٍ ميدانية موجودة على الأرض.

من البلد


كيماوي الغوطة بين مخابر ومخابرات النشامى... الروس اشتروا عينات في الأردن قبل وصولها إلى السفارة الفرنسية
2013-10-02
-المخابرات الأردنية استبدلت العائلة التي ذهبت للفحص في سفارة غربية في عمان، بأخرى لم تتعرض للكيماوي.. - الروس اشتروا عينات الكيماوي بآلاف الدولارات... - اختفاء 6 أطباء وهم في طريقهم لإيصال عينات ضحايا الكيماوي...     التفاصيل ..

آكاي - زمان الوصل
(122)    هل أعجبتك المقالة (121)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي