قال نائب رئيس الائتلاف الوطني محمد فاروق طيفور في في تصريح خاص لـ"زمان الوصل"، إن خطة التحول الديمقراطي إحدى المعطيات التي سيظهر أثرها بشكل إيجابي على الدعم الدولي للثورة السورية.
وأوضح على هامش مؤتمر إعلان خطة التحول الديمقراطي في سوريا المقمام في اسطنبول، أن أحد أسباب تأخر دعم المجتمع الدولي عدم وجود ملامح محددة لمرحلة مابعد الأسد، في حين أننا اليوم نمتلك رؤية واضحة لسوريا في المرحلتين الانتقالية وما بعد الانتقالية.
ومن جهة أخرى أشار نائب رئيس الائتلاف، أن الخطة ستُطرح على أطياف المعارضة السورية، في ورشات عمل متعددة، ليتم الموافقة عليها وإقرار بنودها، أي سيتم البدء بتنفيذها، بعد أن تخضع للتعديل أو الإضافة أو الحذف وفق ما ترتأي المعارضة الممثلة لشرائح الشعب السوري.
من جانبه أكد د.رضوان زيادة، أن المؤتمر الذي عُقد اليوم، هو لحظة البدء بتنفيذ خطة التحول الديمقراطي في سوريا.
وكشف زيادة لـ"زمان الوصل" أن الخطة صارت موضوعة بين أيدي المعارضة والشعب السوري، معتبرا أن الموافقة التي حظيت بها تعني بداية ترجمتها على الأرض.
وأوضح زيادة أن تنفيذ الخطة لايحتاج للانتظار حتى سقوط النظام، لأن بعض جوانبها مثل إعادة تأهيل كوادر الجيش الحر، وبدء عمليات الإعمار وتطوير الاقتصاد يمكن تنفيذها من الآن وبصورة خاصة في المناطق المحررة، مشيراً إلى أن الخطة ستعتمد بشكل رئيسي على الإمكانيات المحلية لسوريا، مع الاستفادة من مصادر التمويل الخارجية.
وأضاف زيادة أن الجميع معني بالعمل على تحقيق التحول الديمقراطي، الائتلاف والمعارضة، والإعلام، والخبراء، ففي هذه المرحلة الحرجة سينعكس ترهل أي جهاز سلبياً على كامل الجسد.
لمى شماس - اسطنبول (تركيا) - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية