أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

عضو ائتلاف ينتقد الدعوات إلى إخماد جبهة الساحل، والأركان تنفي"بيع حمص" وإبقاءه آمنا

المح لأهمية دور أحفاد صلاح جديد ومحمد عمران

زمان الوصل - خاص: حذر عضو الائتلاف الوطني مصطفى سخطة من التقصير أو التقاعس عن إمداد الثوار بالذخيرة لمتابعة معركة الساحل.
وقال في رسالة حصلت عليها "زمان الوصل" وجهها إلى زملائه في الائتلاف إن التقصير تكريس لظلم الناس في الجبل ولظلم الطائفة، معتبرا أن في ذلك مساعدة للنظام كي يجلب التطرف والإرهاب الخارجي، إضافة إلى إنتاج التطرف الداخلي.
وانتقد سخطة، وهو ممثل لهيئة الأركان في الائتلاف، الأصوات الداعية لإخماد جبهة الساحل قائلا"لم نقرأ في التاريخ أنّ طائفة أفنت طائفة، لكن قرأنا أن فئة مسلحة أفنت فئة مسلحة".
وأضاف"نحن أهل الساحل أعلم بالساحل، ننقل إليكم الأصوات الحقيقية تنادي من داخل الجبل و من القرداحة لا نريد آل الأسد، لقد جلبوا الدمار والإرهاب العالمي إلى كامل المنطقة."
وقال "سخطة" في مطلع رسالته إن اجتماعات الائتلاف لانتخابات الرئاسة والهيئة السياسية كانت في بداية شهر تموز بنفس الوقت الذي كانت قذائف النظام تتساقط على حمص كالمطر وتم الاجتماع المصغّر العاجل لإغاثة حمص المنكوبة.
وأضاف: أمّا الآن لا توجد اجتماعات للائتلاف ولا انتخابات، والأيام عطلة عيد، نخبركم أن عدد طلعات طيران الميغ التي تقصف الساحل يوميا في مناطق الاشتباكات 17 طلعة طيران حربي.
وهذا الكلام يعرف معناه أهل الاختصاص من ضباط الطيران، طلعة واحدة لطائرة الميغ تدميرية فما بالكم 17 طلعة جوية خلال النهار، فـ"مصيف سلمى" تمت تسويته بالأرض بحسب "سخطة".
وأردف قائلا: يصل إلى أسماعنا دردشات إلكترونية تريد إخماد جبهة الساحل، ومنهم يصفها بصنيعة من صنائع النظام، ليرد عليهم في الرسالة نفسها: "لم نقرأ في التاريخ أنّ طائفة أفنت طائفة، لكن قرأنا أن فئة مسلحة أفنت فئة مسلحة، نحن أهل الساحل أعلم بالساحل، ننقل لكم الأصوات الحقيقية تنادي من داخل الجبل ومن القرداحة لا نريد آل الأسد، لقد جلبوا الدمار والإرهاب العالمي إلى كامل المنطقة."

وتابع: "إن الذين يتوقون للحرية منذ عام 1970 هم وطنيون أصيلون كالذين ينشدون الحرية في كل سوريا، وإن أحفاد المرحوم صلاح جديد والمرحوم محمد عمران لازالوا على قيد الحياة، إننا نعلم كيف يتعامل آل الأسد مع أبناء طائفتهم المعارضين قبل غيرهم.
إن الحفاظ على إخوتنا في الجبل وسعينا لحصولهم على حريتهم هو سبيل النصر السريع والتخلص من طغاة القصر الجمهوري في دمشق، وهو سبيل الحفاظ على النسيج السوري الجميل المتناغم المعتدل، مع التأكيد أن من أمنيات النظام تفتيت هذا النسيج الذي يدرك معناه أهل الساحل قبل غيرهم."

من جانبها نفت قيادة الأركان في الجيش الحر الادعاءات التي تقول بعدم تسليحها لجبهتي الساحل وحمص.

وقالت الأركان في بيان حصلت "زمان الوصل" على نسخة منه إن أبواقا عديدة تتكالب على الثورة، وتبث الأكاذيب والافتراءات مدعية أن رئاسة الأركان لا تسلح جبهة حمص وجبهة الساحل، وأنها تسعى وراء تشكيل جيش يأتمر بأمرها وينفذ رغبات الغرب لبيع حمص، وإبقاء الساحل آمناً.
وأضافت هيئة الأركان أنها تسلح جبهة حمص، وتقدم للجبهة كل أنواع الدعم المادي والإغاثي والسلاح والعتاد والذخائر.

كما أكدت الهيئة في بيانها أنها هي التي سلّحت جبهة الساحل ومدتها بما يلزم. 
ونفت ما أشيع عن سحب بعض كتائب الساحل من المعركة بأمرها، مشيرة إلى أنها لا تتدخل بإصدار أوامر ميدانية أو عملياتية.




زمان الوصل -خاص
(88)    هل أعجبتك المقالة (96)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي