""
Mohammad Nawar Nabhan
تبيان الحقيقة..103...................
لقد كان لوقوع مسجد خالد بن الوليد بيد النصيريين والروافض أثر كبير على النفوس,,حزن لايوصف وصدمة مروعة على الحماصنة خاصة,,وعندهم أسبابهم,,فحمص لقبت بمدينة ابن الوليد ولهذا المسجد قدسية وذكريات وتاريخ لأهل حمص وحسب آخر الأنباء الواردة من الناشطين فمسجد سيف الله المسلول لم يعد يسيطر عليه أحد بل أصبح الحد الفاصل بين المرابطين المجاهدين والروافض المعتدين !!؟؟
في كل الأحوال لم يكن مستحيلآ سقوط المسجد وجزءآ من حي الخالدية في يد عصابات الغدر وهل يمكن أن نتجاهل الكثافة النارية التي تستخدم لقصف الحي مع ندرة السلاح و الإمدادات,,وقد تكلمت وشرحت عن إمكانية السقوط والخسارة!!
ولكن الذي لم يكن متوقعآ حجم التعليقات التي كانت تخون وتشتم وتلعن كل المجاهدين في الريف الشمالي خاصة وحتى بعض القادة في حمص المحاصرة ولدرجة أن بعض التعليقات كانت تتوعد الريف بأن دورهم سيأتي ووقتها ستكون الشماتة الكبرى,,لاحول ولاقوة إلا بالله,,!؟
أيها الأحبة أيها الأخوة المجاهدون,,التخوين والشتم لن يفيد والهمز واللمز عن الكتائب التي تكدس السلاح وعن الكتائب التي لم تؤازر وعن وعن وعن,,كلام لايفيد بل ويزيد الإحتقان,,للتذكير فقط كل المناطق التي نطالبها بمؤازة حمص هي مناطق محاصرة وتدك كل يوم بالصواريخ والمدفعية وكل يوم شهداء وجرحى وسلاحهم قليل وحتى إن امتلكوا دبابات كغنائم لايملكون لها قذائف فماذا يفعلون لماذا نلومهم ولانلوم أنفسنا أهل المدينة,,فهل عدد مجاهدينا كاف,,هل استغنت كل عائلة عن شاب ليقاتل في سبيل الله وهل استطعنا توحيد الكتائب التي تقاتل في حمص المحاصرة,,وهل عندما قصفت باباعمرو وكانت حمص القديمة في أمان خرج المجاهدون لنصرة باباعمرو وضرب جيش العهر النصيري من الخلف,,وهل عندما ضربت الرستن وتلبيسة والغنطو والحولة هل وجه أهل المدينة مجاهديهم لفك الحصار عنهم,,أصبحت كل منطقة لوحدها وتوجب على قاطنيها حمايتها,,فكفى تخوينآ لبعضنا البعض,,المشكلة ليست فقط في القادة الذين يصفوهم بالمتخاذلين المشكلة في الدعم الذي يصل مقيدآ بشروط,,لو كان لثورتنا داعمين معروفين يدعمون بالعلن كما تفعل إيران وحزب اللاة وروافض العراق,,لكانوا أجبروا الجميع على قائد واحد لكل التشكيلات,,ولكان القائد حرك الكتائب حسب الحاجة وحسب الإستطاعة,,ولربما أشعل كل الجبهات حتى لايترك عصابات الأسد تستفرد بمنطقة تلو الأخرى,,مجاهدونا الصابرون المرابطون على تخوم الخالدية لم ينكسروا كما انكسر المتابعون على الفيس بوك بل استمروا في جهادهم وتقبلوا الأمر وتعهدوا بالقتال حتى استعادة كل ما خسروه,,الله أكبر هكذا هم المجاهدون حقآ,,يجب البحث عن طريقة فاعلة لتوحيد الصف ونبذ الخلاف والتخوين والتشكيك في صالح عدونا و عدونا على ظلمهم متحدين......
إلى الجهاد يا أمة الإسلام إلى الجهاد,فبدونه لن نستعيد البلاد.............
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية