بعد انضمام "عُمان" إلى قائمة "أصدقاء سوريا" الإيرانيين، قررت نظام الرئيس محمد مرسي اللحاق بالركب، حيث قالت مصادر مطلعة بوزارة الخارجية المصرية إن محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، كلف خالد عمارة، رئيس بعثة رعاية المصالح المصرية بإيران، برئاسة وفد مصر في اجتماع "أصدقاء سوريا" المقرر عقده، الأربعاء، بالعاصمة الإيرانية طهران.
من جانبها قالت وزارة الخارجية الإيرانية، أن مؤتمر طهران سيعقد بمشاركة نحو 40 دولة، وأنه "يهدف إلى المساعدة في التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا".
ويشكل انضمام مصر لما يسمى "أصدقاء سوريا" في محوره الإيراني تناقضا غير مفهوم، في نظر المراقبين، لاسيما أن مصر نفسها حصرت منذ البداية على حضور مؤتمرات "أصدقاء الشعب السوري"، التي دعا المشاركون فيها إلى مساندة الشعب السوري ضد النظام، كما طالبوا بشار الأسد بالرحيل، في حين تعد إيران من أشد مناصري بشار وداعميه في قمعه وجرائمه، وتعد رأس حربة في إفشال أي دعوة لتنحي بشار، على أساس أنه رئيس منتخب ويتمتع بالشرعية الكافية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية